لوجوين مدرب عمان راتبه 35 ألف ريال رغم الاخفاق
راتبه 35 ألف ريال شهريا .. رغم الاخفاق .. لوجوين.. أكبر المستفيدين
Sun, 13 يناير 2013
هل يتكرر سيناريو خليجي 20 في اليمن مرة اخرى في خليجي 21 بالبحرين ؟ هذا السيناريو سبق ان طرحناه في أعداد سابقة بعد التجديد للمدرب الفرنسي بول لوجوين قبل خليجي 21 في عقد يستمر حتى 2016 وهو مشابه تماما لما حدث مع الفرنسي الاخر كلود لوروا عندما تم تجديد عقدة قبل السفر الى اليمن للمشاركة في خليجي 20 وتم الاستغناء عنه بعدها مباشرة .وما يدعو الى الدهشة بان التصريحات التي اطلقها المسؤولون في اتحاد الكرة في اليمن هي نفسها ما تم اطلاقة في البحرين بان المدرب مستمر وهو مرتبط بعقد حتى 2016.
الكثيرون يطالبون برأس لوجوين هذه الايام بعد الاخفاق الذي حدث لمنتخبنا الوطني في خليجي 21 بعد ان ودع البطولة مبكرا وهو امر كان طبيعيا ومنطقيا وفق وقائع وارقام وحقائق وشواهد ولكن الجميع كان يغض النظر عنها ابرزها عدم الاستعداد الجيد لهذه البطولة ولهذا لم يكن الفريق جاهزا تماما ان يقارع المنتخبات الخليجية.
عقد وشرط
حسب العقد الموقع مع لوجوين والذي يستمر حتى 2016 وكما ذكرت مصادر مطلعة بأن المدرب يتقاضى 35 ألف ريال عماني راتبا شهريا إضافة الى زيادة مدة الشرط الجزائي من ثلاثة أشهر كما كان في العقد السابق إلى راتب 6 أشهر .
وحسب أسعار مدربي المنتخبات الخليجية المشاركة في الدورة فان الهولندي ريكارد قيمة عقدة 110 ملايين ريال سعودي موزعة على ثلاث سنوات حسب العقد والذي انقضى منه سنة وسبعة اشهر.
بينما يتقاضى المدري الاماراتي مهدي علي مبلغ نصف مليون درهم شهريا.
اما جوران مدرب الكويت الذي تم تجديد عقده فانه يحصل على 300 الف دولار امريكي سنويا ويتقاضى الارجنتيني كالديرون مدرب البحرين راتبا شهريا قدره 20 ألف دولار أمريكي.
ويتسلم مدرب العراق حكيم شاكر مبلغ وقدره 15 الف دولار شهريا بينما يحصل البلجيكي توم مدرب اليمن على 12 ألف دولار شهريا وهو أقل المدربين أجرا في البطولة.
28 مباراة
لم تكن النتائج التي حققها المنتخب الوطني في خليجي 21 باليمن مفاجئة للكثيرين من المتابعين والمهتمين بشأن الكرة العمانية وتطورها في السنوات الاخيرة انما هي ناتج عما وصل به الحال للمنتخب الوطني منذ الفوز بخليجي 19 في مسقط في اكبر انجاز للكرة العمانية، وبرغم ان الاحوال تغيرت كثيرا عما كان عليه الوضع سابقا في دعم كرة القدم حيث سخرت كل الامكانيات المادية